يقول اللـه جلّ وَ علآ :
7]الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ] - سورة الزخرف 67 , 68 -
ان الاخلاء يومئذٍ , اي : يوم القيامة , المتخالّـين على الكفر و التكذيب و معصية الله ,
( بعضهم لبعض عدو )
لأن خلتهم و محبتهم في الدنيا " لغير الله " فانقلبت يوم القيامه عداوة ,
( إلا المتقين ) للشرك والمعاصي , فإنّ محبتهم تدوم و تتصل ؛ بدوام من كانت المحبة [size=16]لأجله ,
ثم ذكر ثواب المتقين وانّ الله تعالى يناديهم يوم القيامه بما يسّـر قلوبهم ويذهب عنهم
كل آفة وشر . ,
فيقول : ( ياعبادِ لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ) أي لا خوف يلحقكم فيما تستقلبونه من الأمور ,
ولا حزن يصيبكم فيما مضى منها . .
[/size]
انتـهـى =)