صبآحكم / مسآكم
ورد وجوري ..
كيفكم شخباركم انشاء الله بخير ..
طفلتين راحوا للبقالة .. شوفوا وش صار لهم
هذي القصة حدثت لطفلتين كان عمرهما تقريبا 6-7 سنين ..
المهم القصه ومافيها .. ان كانت بنت خالة الطفلة نايمه عندها الطفله بنت خالتها.. وفي الصباح راح اخو الطفلة الكبير للبقالة ولا قالنا ، عاد تعرفون البزارين يموتون بالبقالة ، قلبنا البيت فوق تحت ندوره ما لقيناه قلت انا اكيد انه راح للبقالة ( البقالة كانت ورا بيتنا وبينا وبينها ارض فاضيه ) ، قلت انا امشي نروح للبقالة قالت بنت خالتي لا اخاف ، عاد انا مسويه البنت القوية : امشي بس يا خوافه ،المهم وبعد محاولات اقناع وافقت بنت خالتي المصونة ، كان البيت فاضي امي وابوي كل واحد بشغله ، طلعنا وخلينا الباب مفتوح شوي يعني مردود المهم ما علينا ..
ويوم طلعنا طبعا كان فيه عمال يشتغلون بالارض اللي جنبنا .. المهم ونمشي وقلبنا يضرب طبول وذا البنقل يناظرونا ، وصلنا واخيرا للبقالة ( البقالة هذي عزيزة ع قلبي لانها ع اسمي )
نرجع لموضوعنا ~
دخلنا ولقيت اخوي قاعد يتصفح الجرايد المهم يوم شافنا وهو يطير عيونه وش جابكم يله ارجعوا للبيت وانا اجي بعد شوي >>> يا برودة اعصابه .. قلنا طيب بس بعد ماعطيناه طبعا لائحه كامله مشتريات ، طلعنا من البقالة وصرنا نمشي وبنت خالتي من الخوف تركض وتقولي ياله يا فلانة اركضي وانا من العجز والكسل اقولها ماله داعي من بعد البيت وبيني وبينها امتـــــــــــــــاآآآر وهي يا حياتي توقف تستناني الين ما قرب بعدين تكمل ركض واخيرا وصلنا البيت بسلام ، وبعدها جاء اخوي ومعه الطلباات واكلنا وشبعنا ........
رجعوا ابوي وامي من الشغل ، شوي الا يرن التلفون رد ابوي : وعليكم السلام - وشو - مشكور الله يجزاك خير ويكثر من امثالك - في امان الله .. وبعد ما قفل ابوي قال ووجهه انقلب احمر من العصبيه : انتم وش موديكم البقالة هاه وامي طارت عيونها والحاله حاله .. انا وقف قلبي قلت جاك الموت يا تارك الصلاة .. كمل ابوي : تو مكلمني راعي البقاله السوداني يقول انه شاف واحد يلحقكم وانتم راجعين البيت وهو خاف عليكم وركب دبابه ولحقكم
>>> مسوي فزعه الزول
ويقول يوم وصلت كانوا البنتين داخلين البيت وسكروا الباب والظاهر ما انتبهوا له ....
انا وبنت خالتي من هول ما سمعناه قعدنا نصيح واللي زاد اكثر تهزيء امي اللي ماسكه نفسها شوي وتكفخنا ~
وقعدنا كل وحده تلوم الثانيه وانتي وانتي وكل اللوم علي
وبعد اخوي العزيز لم يسلم جته محاضرة طويله عريضه وانواع التهزيء من قبل والداي لان اللوم عليه بعد قال ايش قال ارجعوا البيت طيب امش معنا ياخي وصلنا ...
لكن فيه شي غريب انه شلون ما حسينا باللي يلحقنا مع ان الارض تراب يعني نسمع صوت خطواات وكانت بنت خالتي تلف علي يوم تستناني وما شافت احد ورانا .. بسم الله جني ما حسينا فيه
بعدها عاد توبنا نعتب الباب >>>> تستاهلووون
والله ستر علينا وحمانى والا كان الحين مذبوحين والا نشحد بالشوارع
فانتبهوا انتبهوا على عيالكم واخوانكم
لا تصيرون مثل اخوي الذكي >>> والعكس صحيح ..
ارجوا انكم استفدتوا واستمتعتوا بقراءة القصـــة ..
انتظر ردوودكم وتعليقآتكم الحــــلـــوة ~
حبي وتقديري لكم
محبتكم احلى لولو